.

.

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

عندما قال مورسى: انتا معايا يا ليثى .. فرد عليه قائد الحرس: انا مع الشرعيه ياريس:)








مازال السيد رئيس الجمهوريه وجماعته يتحفوننا بكل ماهو جديد فبعد قرار انشاء ديوان 

المظالم بالمحافظات والذى يعود بنا الى عهد العسس الليلى ..يطل علينا مكتب الارشاد 

برعاية الشاطر بقرار يصدق عليه رئيس الجمهوريه بعودة مجلس الشعب , ليعود لنا 

البلكيمى وعلى ونيس واخوانه الباقين يطلون علينا على شاشات التلفزيون , يجتمعون فى 

حمايه افراد الجماعه ,ليعلنون انتظارهم لحكم الحل من محكمة النقض , هذا يعنى انه فى 

حالة الحل ترجع السلطه التشريعيه الى يد رئيس الجمهوريه وان لم يحل يظل التشريع 

فى يد مرسى ايضا , لعبه قانونيه قام بها مرسى للسيطره على السلطه التنفيذيه 

والتشريعيه ,هل تنجح تلك الخطه ام لا ؟؟ وهل تمت برعاية المجلس العسكرى_كخروج 

امن لهم _ ؟؟ هل هذا هوا الاتفاق الذى تم بين الجماعه والعسكرى ؟؟ ام ان ذلك بدايه 

للصدام المبكر بين المجلس صاحب القوه وبين الرئيس صاحب الشرعيه ؟؟ كل تلك 

التساؤلات تدور فى الاروقه المغلقه والمفتوحه , وبين السياسيين, وبين افراد الشعب 

العادى , ويطل علينا الزند بتصريحات ناريه منتقدا ذلك القرار الذى يعتبر اعتداء 

صارخ على احكام القضاء واعتداء على اعلى سلطه قضائيه فى مصر وهى المحكمه 

الدستوريه العليا , ويخرج اعضاء المحكمه الدستوريه اعتراضا على هذا القرار , ما 

اراه الان هوا انسحاب المجلس العسكرى تدريجيا من المشهد السياسى ليظهر مرسى 

تدريجيا كحاكم ومالك للسلطه التنفيذيه والتشريعيه معا , اذا استمر ذلك الانفراد 

بالسلطتين التشريعيه والتنفيذيه معا , اقولها وبكل صراحه (( مرحبا بالدكتاتور الفرعون 

الجديد )) , وجهة النظر الاخرى.. ان ما فعله مرسى ماهوا الا بدايه للصدام والنزاع على 

السلطات مع العسكرى اعتمادا على الشرعيه التى منحها الشعب لمرسى كرئيس منتخب 

, ....واتخيل  الان مرسى واقفا اما قائد الحرس الجمهورى قبل اصداره القرار برجوع 

البرلمان ...قائلا :انتا معايا وفى ضهرى .... فيقف قائد الحرس الجمهورى منتصبا : اكيد 

ياريس انا مع الشرعيه :)... ويظهر فى الخلفيه مشهد العبقرى احمد زكى فى فيلم 

السادات ... ولكن اذكر السيد رئيس الجمهوريه ان السادات قد تم اغتياله على يد 

جماعات متطرفه لعدم تطبيقه الشريعه وتحكيم شرع الله ؟؟! 


{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}



 صدق الله العظيم .....                               وللحديث بقيه :)

هناك تعليق واحد: