.

.

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

ولمؤاخـــــــذه !! أسلوب حياه


ولمؤاخذه هو مصطلح شعبى يكثر إستخدامه فى المناطق الشعبيه , ويكون دائما بديل 

لكلمه ( أبيحه ) !! هذا ما أعتدنا عليه , الغريب فى الامر ان الكلمه انتقلت من المناطق 

الشعبيه , لتتوج كمصطلح سياسى بإمتياز , يستخدمها الساسه والمواطنين معا لوصف 

حاله سياسيه , أو حتى قيادات حزبيه أو رؤساء #مثال .. بلد ولمؤاخذه 

, عيل ولمؤاخذه ... !! خطرت على عقلى تلك الكلمه كثيرا هذه الايام وخصوصا أثناء 

مشاهدة التلفزيون او متابعة صفحات التواصل الاجتماعى , تعليقات حمقاء هنا وهناك , 

أو تحليلات سياسيه أكثرا حمقا , وكان تعليقى دائما (عالم ولمؤاخذه)  فعندما تشاهد

سياسيا ومرشحا للرئاسه سابق يظهر على الشاشات يتحدث عن الثوره والشهداء 

والتاريخ فقط , ولا يحدثنا عن مستقبلنا أوعن الحاضر !! 

وعندما يقوم محاوره بسؤاله عن المستقبل , تكون الاجابه بعض الجمل اللتى يتخللها 

كلمتين ( ناصر , أفريقيا ) !!..... يعلو صوتى صارخا #ولمؤاخذه وأغير القناه بسرعه

وأنتقل لمتابعة الاخبار ع تويتر فأدرك مدى الخطأ الذى وقعت فيه , فتطالعك تعليقات  

مثل عودة البرادعى للتغريد من النمسا !! وتعليق أخر يتحدث عن عبقرية حمزاوى 

السياسيه !! , أو تعليق من إبن كوم الفواحش علاء عبد الفتاح   _(مصطلح لصديق يدعى

أنصارى ) _ يسب أم شهيد أو زوجته !! , أو تعليق من ناشط مريض نفسى يعانى من 

مرض خطير !مع كل كلمه أو تغريده يكتبها يزداد طول ( أذنه )  !!

 لينتهى بك الامر بتغريدات من علاء صادق يتحدث فيها عن عودة مرسى وفشل 

الانقلاب ويردد الكلام خلفه أتباع الجماعه , مهللين مكبرين !!

 أحاول الصمود والتماسك ولكن بعدما أرى تعليقات أتباع الجماعه الاخوانيه وطفلهم 

مجهول النسب محمد عادل التابع لحركة 6أبريل ,حول وفاة لواء شرطه (رحمه الله )

أثناء مأمورية كرداسه الاخيره  , وإدعائهم فى بداية الامر انه لم يمت , وبعدها يتحدثون 

عن ان الضباط المصاحبين له هم من قتلوه , لا أستطيع تمالك نفسى وأشعر ان

( لمؤاخذه ) لن تستطيع الصمود أمام قذارة الفكره والكلمات والمعنى , ولا أجد بدا من 

التعليق على هذه التغريدات بجمله ( انتوا عالم ولاد وسخه ) .