.

.

الأربعاء، 28 يناير 2015

على ما تفرج











من أكثر ما لوحظ فى الاربع سنوات الاخيره فى مصر , على المستوى الصحافه 

والمقالات , ظاهرة #صحفيين مواقع التواصل الاجتماعى_هكذا اسميهم _ فهم 

بالاساس ليسوا من دارسي الصحافه _ أكاديميا _ ولكن كل مؤهلاتهم هو حساب على 

مواقع التواصل الاجتماعى او مدونه _ (زيى كده ) _يكتب فيها مقالاته  او أرائه 

بمعنى أصح , تلك الظاهره كان لها عظيم الاثر فى ظهور مواهب صحفيه جيده , قرأت 

لهم مقالات تنافس  كتابات بعض الكتاب فى أكبر وأشهر الصحف فى مصر وقابلت 

أيضا مقالات اخرى ليس فيها إلا بعض الهرتله والشتائم لا أكثر أو افكار مسروقه من 

تويتر والفيس بوك , عند هذا الحد تصبح الظاهره مقبوله

اما الغير مقبول هو انتقال بعض هؤلاء الكتاب الى الكتابه فى مواقع الصحافه 

الالكترونيه او حتى بعض الصحف الورقيه الخاص , ليس هذا ما يحزننى .. ما يحزننى 

ان رؤساء تحرير الصحف يختارون الاسوأ بينهم , وكلمة السر هنا (الترافيك ) 

والترافيك لمن لا يعلم هو عدد الزارين للصفحه او المقال المنشور إعتمادا على عدد 

المتابعين (الفلور ) لحسابه على مواقع التواصل الاجتماعى , أعلم جيدا ان كلامى قد 

يغضب البعض او يدفع البعض بذكر كلمات وجمل من نوعية,دى أرزاق , انت مال... ! 

ما يضحك أكثر فى هذه الظاهره , ان رؤساء تحرير معظم البرامج الحواريه

(التوك شو ) أصبح شغلهم الشاغل هو سرقة الافكار الموجوده او الاراء المطروحه 

على مواقع التواصل وتقديمها على انها أفكار وأراء من بنات أفكارهم , وأصبحت 

برامج التوك شو قائمه على الافكار الموجوده على مواقع التواصل الاجتماعى , 

واصبح (صحفيين مواقع التواصل الاجتماعى ) أصحاب أعمده صحفيه والمضحك أكثر 

انهم الاسوأ إلا من رحم ربى   , واصبحت صحافتنا صحافه على ما تفرج !! . 
,,,

قبل انت تتوجه بالنقد الشخصى لى وهذا حقك بالطبع , ولكن الحمد لله الافتار بتاعى 
مفيهوش #كتف :)