فى كذا حاجه حصلت الاسبوع دا , الناس ماأخدتش بالها منها خالص !؟ هناك
تخوف أمريكى فى #ضمان الجيش كمؤيد للنظام الاخوانى الموالى لهم , وظهر ذلك
جليا فى كثير من تصريحات السيسى عن الحياد وضرورة حوار الرئيس مع
المعارضه, والذى اظهر لأمريكا ان الجيش لن يساند مرسى اذا اشتعلت التظاهرات
فى مصر , وأصبح الوضع خارج السيطره , ودا معناه ان #أمريكا والاخوان لديهم
قلق من #الجيش المصرى , فى حالة قيام ثوره أخرى , وعدم رضاء الجيش عن
التصرفات الرئاسيه من ناحية التصريحات والسياسات الاقتصاديه والماليه والتى
أضرت بالشعب المصرى كثيرا ,وايضا بسبب تكبيل يد الجيش فى سيناء والسماح
لأهلهم وعشيرتهم بالتواجد فى سيناء , وايقاف معظم عمليات التطهير للبؤر
المسلحه , الامر الذى تطور مره أخرى بعد التحرش بأحد دوريات الجيش من
الجوفيه لرفع مستويات المياه فى منطقة الابار مما يهدد صناعة الانفاق التى تعتمد
عليها كثيرا حكومة حماس كمصدر رئيسى للسلع والاموال أيضا ! عن طريق فرض
ضرائب على ما يدخل من الانفاق , وهو شىء متعارف عنه فى غزه , والتى تحدثت
عنها الصحافه الامر الذى أغصب الحكومه الاخوانيه فى غزه , والذى ازعج
اخوانهم فى مصر , فكان الحل هو الضغط والتخويف بالمحاكمات لقيادات الجيش
ومحاولة احراجه شعبيا والتحرش به , وتهييج الشارع ضدهم وكانت فرصتهم
الكبرى , فى واقعة مقتل الطفل #بالخطأ , لتتحرك
مجموعات#لا_للمحاكمات_العسكريه ومعها النشطاء المشهورين , والذين لم نسمع
لهم صوت من فتره !؟ بالاتفاق مع الاولتراس والذى #يسيطر عليه الاخوان فكريا
من بعيد , وما فضح الامر تماما , هو #الخناقه بين الاولتراس والنشطاء , حينما
شعبيه على الجيش _بقصد عن طريق ادخال عناصر لأفشال التظاهره او من
غير قصد_ وذلك كله ليتوقف ضرب مصالح اخوانهم فى غزه , وضمان ولاؤهم
للنظام الاخوانى وبدعم أمريكى فى حالة قيام ثوره , ولا ننسى ان هناكورقة
ضغط اخرى على الجيش , والمتمثل فى المعونه العسكريه , ولو ضغط معنوى على
الاقل , #لذلك لا أستبعد عمليات ارهابيه فى سيناء الايام القادمه , ردا على عملية
الرقابه على عمليات التهريب عبر الانفاق فى سيناء , الحد الذى يصل الى