.

.

الأربعاء، 11 مارس 2015

الخليج بين أمريكا وايران وضياع البوصله !













يتداول الان عبر الصحف ان الاخوه السعوديين والخليج يعتقدون ان صد التوغل الايراني في المنطقه .. يأتي عن طريق مظله امريكيه .. ما يعنى قوات جديده قواعد جديده واعادة توزيع للقوات الامريكيه بالخليج العربى وقواعد عسكريه فى دول اخرى وأموال طائله ستصرف على التجهيزات والمعدات والخبراء العسكريين وهل يعتقد الاخوه بالخليج ان مصر ستسمح بوضع قواعد عسكريه على اراضيها !؟
رفض مبارك الفكره فى 2009 فهل سيقبل غيره ذلك , والشخص الوحيد اللى كان ممكن يوافق هو #مرسى والذى تم عزله من السلطه بثوره شعبيه , قامت بعض الدول الخليجيه بدعم المعارضه فى سوريا والعراق والسؤال الاهم ماهى الاستفاده الخليجيه من سقوط نظام كبشار الاسد , لن نتحدث عن صدام فهم لهم دوافعهم , اما بشار الاسد هل كان وجوده فيه خطر داهم ومباشر !؟
نعم لم يكن النظام فى مصر مساند لبشار او متصالح معهم على طول الخط ولكن كانت هناك لعبة السياسه , والان ماهى الفائده من الدعم المالى للمعارضه السعوديه , تدمير سوريا ومقتل وتشريد شعبها ودخول ايران لسوريا رسميا والسيطره عليها وأعلت ايران على لسان متحدثها الرسمى ان #بغداد اصبحت عاصمة للأمبراطوريه الفارسيه !!
علنا وعلى الهواء ايران تعلن ذلك امام العالم , اما عن امريكا والاتحاد الاوربى والامم المتحده لا حس ولا خبر ألم يتعلم الأخوه الدرس بعد !؟ رفضوا الضغط على قطر لتتوقف عن دعم الاخوان فى مصر وهاهى تصفعهم على مؤخراتهم مره اخرى بعقد اتفاق عسكرى مع تركيا بقيمة 22 مليار دولار يقضى بالتعاون العسكرى وفتح الاراضى القطريه امام التواجد العسكرى التركى رسميا ووفقا للإتفاقيه , وهاهى تركيا فى قلب الخليج بجيشها العثمانى كما يعتقد _المخبول_أردوغان فى قلب أراضيهم ومملكته العثمانيه القديمه ! ألم يدرك الاخوه بعد ما حولهم !؟
العراق سوريا اليمن سقطوا فى قبضة ايران وحتى عمان فهمى مرتبطه بعلاقات قويه جدا مع ايران , لقد اصبح الخطر قريبا جدا عليهم
ويبدو ان الغباء المستحكم , تفتق عن افتكاسه جديده وهى ( مظله نوويه أمريكيه ) للدفاع عن منطقة الخليج !!
يبدو ان وجهة نظرهم هى محاربة التمدد الايرانى فى المنطقه أولا وهذا صحيح وأتفق معهم فيه , ولكن ماذا عن التنظيمات الارهابيه اللتى ببلدكم ومحيطكم اللتى تحفر قبور انظمتكم على أرضكم, الم يحن الوقت بعد لبعض العقل والحكمه ؟ ( رحم الله الملك عبدالله )
إذا استمر هذا الغباء والصلف , فأرجو منكم ان توصوا أحفادكم بوصيه وهى حفظ الفاتحه جيدا , لانهم سيحتاجونها قريبا لقرائتهاعلى أرواحكم وأرواح انظمتكم

حمى الله بلادنا من كل سوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق