ولمؤاخذه هو مصطلح شعبى يكثر إستخدامه فى المناطق الشعبيه , ويكون دائما بديل
لكلمه ( أبيحه ) !! هذا ما أعتدنا عليه , الغريب فى الامر ان الكلمه انتقلت من المناطق
الشعبيه , لتتوج كمصطلح سياسى بإمتياز , يستخدمها الساسه والمواطنين معا لوصف
حاله سياسيه , أو حتى قيادات حزبيه أو رؤساء #مثال .. بلد ولمؤاخذه
, عيل ولمؤاخذه ... !! خطرت على عقلى تلك الكلمه كثيرا هذه الايام وخصوصا أثناء
مشاهدة التلفزيون او متابعة صفحات التواصل الاجتماعى , تعليقات حمقاء هنا وهناك ,
أو تحليلات سياسيه أكثرا حمقا , وكان تعليقى دائما (عالم ولمؤاخذه) فعندما تشاهد
سياسيا ومرشحا للرئاسه سابق يظهر على الشاشات يتحدث عن الثوره والشهداء
والتاريخ فقط , ولا يحدثنا عن مستقبلنا أوعن الحاضر !!
وعندما يقوم محاوره بسؤاله عن المستقبل , تكون الاجابه بعض الجمل اللتى يتخللها
كلمتين ( ناصر , أفريقيا ) !!..... يعلو صوتى صارخا #ولمؤاخذه وأغير القناه بسرعه
وأنتقل لمتابعة الاخبار ع تويتر فأدرك مدى الخطأ الذى وقعت فيه , فتطالعك تعليقات
مثل عودة البرادعى للتغريد من النمسا !! وتعليق أخر يتحدث عن عبقرية حمزاوى
السياسيه !! , أو تعليق من إبن كوم الفواحش علاء عبد الفتاح @alaa _(مصطلح لصديق يدعى
أنصارى ) _ يسب أم شهيد أو زوجته !! , أو تعليق من ناشط مريض نفسى يعانى من
مرض خطير !مع كل كلمه أو تغريده يكتبها يزداد طول ( أذنه ) !!
لينتهى بك الامر بتغريدات من علاء صادق يتحدث فيها عن عودة مرسى وفشل
الانقلاب ويردد الكلام خلفه أتباع الجماعه , مهللين مكبرين !!
أحاول الصمود والتماسك ولكن بعدما أرى تعليقات أتباع الجماعه الاخوانيه وطفلهم
مجهول النسب محمد عادل التابع لحركة 6أبريل ,حول وفاة لواء شرطه (رحمه الله )
أثناء مأمورية كرداسه الاخيره , وإدعائهم فى بداية الامر انه لم يمت , وبعدها يتحدثون
عن ان الضباط المصاحبين له هم من قتلوه , لا أستطيع تمالك نفسى وأشعر ان
( لمؤاخذه ) لن تستطيع الصمود أمام قذارة الفكره والكلمات والمعنى , ولا أجد بدا من
التعليق على هذه التغريدات بجمله ( انتوا عالم ولاد وسخه ) .