.

.

الاثنين، 14 مايو 2012

الطاوووس ... والاصطفاف......عن المناظره اتحدث






انها المناظره المرتقبه بين اثنان اظهرت استطلاع الرأى _اللى مش متأكد من حسن

 اختيارها _ ان هذين الرجلين هما الاوفر حظا فى الفوز بالانتخابات ... وكانت

المناظره برعاية الاموال الخاصه لملاك الاعلام وهم ساويرس ،ابراهيم المعلم ،احمد

بهجت ، واخروون  كل هؤلاء دعموا باموالهم الفكره واستخدموا فى ذلك ألمع نجوم

الاعلام او اكثرهم جماهيريه ، وبقى المواطن الضعيف امام قنواتهم يتابع سيل

الاعلانات قبل المناظره التى استمرت لمدة نصف ساعه او تزيد ، ينتهى هذا الهزل

الاعلانى فيظهر لنا المرشحيين عمرو موسى وابو الفتوح (مع عدم حفظ الالقاب )

وبدأت الاسئله وبدأت الهرتله ، هكذا بدت اجاباتهم ،فاصل من الهرتله والمزايدات ،

*يقول ابو الفتوح _ صارخا _انت رمز النظام السابق الفاسد المغتصب ؟

*يرد موسى لا لم اكن انا _ فى زهو الطاوووس_ انا وزير الخارجيه ورئيس جامعة

الدول العربيه وعهدى افضل عهود وزارة الخارجيه !

*ويسأل موسى ابو الفتوح عن امواله ؟

*فيصرخ ابو الفتوح ان كل الفصائل الوطنيه _مصطفه_ حوله  وتنادى به من اقصى

اليمين لاقصى اليسار

وتستمر وصلة الردح _عفوا المناظره _ عن علاقه ابو الفتوح بالاخوان وعلاقة

موسى بمبارك ، وحصيلة هذه المناظره صفر كبير وعلامه على الاثنين فلقد سقطت

اقنعة الاثنان بما قالوه هم انفسهم فى اجاباتهم _برغم تفاهة الاسئله وسطحيتها _  .

اولا: موسى او كما رايته (الطاووس) يتكلم ويستنكر اتهامه بانه رجل النظام وانه كان

معارض للنظام السابق ، وانها حارب فساده فى سنواته الاخير ، وهنا لاننكر شعبية

موسى التى زادت ايام وزارة الخارجيه الامر الذى حدا بشعبان عبد الرحيم يطلعله

اغنيه ،ولكن لا ننكر ايضا انها كانت فتره طويله من الصمت الرهيب عن سياسة

الخصخصه وسياسات النظام السابق ، وان موسى لم يعارض الا بعد ذهابه الى جامعة

الدول العربيه ، دا غير باقى اتهامات وجهها له ابو الفتوح بعضها صحيح

ثانيا : ابو الفتوح صاحب نظرية ( الاصطفافات ) والتى يعتقد فيها ان جميع اطياف

اللون السياسى تؤيده وان كان هذا صحيح فمعنى ذلك انه _رجل منافق_ كيف يتفق

ليبرالى يسارى او اشتراكى مع افكار حزب النور الذى تدعى انه يؤيدك ؟ كيف جمعت

تأيد اليمين واليسار معا _هوا سعاتك جيفارا مثلا _ يستحيل ان تتفق هذه الاحزاب

جميعا عليك الا لو انك عندما تقابل كل جهه تناقض كلامك ؟

ولقد بدا ذلك واضح فى دفاعك عن افكار الجماعه الاسلاميه التى انت احد اقطابها

وادعيت انها لم تقم بأعمال عنف منذ السبعينيات ، الامر الذى يتناقض تماما مع افكار

اليسار المصرى عموما  !!!!

اى هذى او هرتله كلاميه ماتقول يا ابو الفتوح ؟؟ انك تنكر حقائق تاريخيه ياسيدى !؟؟

وتنتهى وصلة الردح هذه على _لا شىء_ اللهم الا انهم هم الاثنان لا يصلحووون ....

لا هذا الطاوووس ولا ذلك المدعى..... ولا عزاء للناس اللى فضلوا منتظرين

مناظره .... دى كانت فقرات اعلانيه_ عن السمن والزيت _برعاية المرشحين :)