العبوديه مع اختلاف الصور
انها سلاسل المؤيدين ، هبطت علينا الفكره من السماء ،يقف فيها المؤيدون مصطفون
لحين مرور المرشح عليهم ، انها تقليد لمواكب الرئاسه ، نحن من نصنع الفراعين بما
نقوم به من مظاهر( تأليه وليست تأييد)، من مظاهر ديموقراطيه الى مظاهر فرعونيه ،
انه موكب رئاسى كامل بما فيه من معانى للعبويه _او هكذا ارى ذلك _ ظهر علينا
معظم المرشحيين بهذا اللوك السياسى الغريب والعجيب استعراضا لقوتهم واظهار
مؤيديهم ... ولكن ارى انه استغلال رخيص خصوصا حينما يتعلق الامر بسلاسل
الاطفال والتى تتجلى فيها _نظرية العبوديه والسخره_ بأسوأ معانيها ... نعم اطفال
صغار لا يملكون صوتا ولا ناقة لهم ولاجمل ، يستخدمه المرشح او يستخدمهم اولياء
امورهم لمناصرة مرشح ،ماهذا الابتزال والانحطاط الفكرى الذى حدا بجماعه كالاخوان
المسلميين الذين يدعون الفضيله الى انتهاك حقوق الطفل !! اين حقوق هؤلاء الاطفال ،
كيف لطفل صغير ان يقف وهو يحمل صورة المرشح فى هذا الطقس_وهذا الكلام
ينطبق على كل من اقام سلاسل العبوديه _ يبدوا اننا لم نتعلم الدرس ولم نترك افكارنا
الرجعيه عن تأليه فرعون ، فما نفعله الان هوا مايصيب الرئيس بالعظمه ويحوله
لفرعون ، اضحكتنى كثيرا جماعة الاخوان المسلمين لانها استطاعت ان تكون صاحبة
اكبر سلسلة عبوديه فى العالم باعتراف موسوعة جينيس وعلى مايبدوا اننا قد ادمنا
العبوديه وسلاسلها للاسف