.

.

الجمعة، 27 أبريل 2012

رؤيـــــــــه




مصر بين المجلس والاخوان


فى هذه  الايام من عمر الوطن ...والتى يتغير كل يوم  فيها معطيات المعادله السياسيه 

المصريه ..تغييرات كبيره وصادمه ،من خروج مرشحيين ودخول اخرين ...حتى بات

رجل الشارع العادى لايدرى من يرشح  ولماذا!... وهذا يدفعنا  للتساؤل لمصلحة من 

هذه التحركات والتغييرات والتصريحات التى تظهر فجأه وتختفى كما ظهرت ....

المراقب للاحداث الان على الساحه سوف يرى بعد امعطيات التى سوف يحدد على

اساسها ملامح المرحله القادمه ...

اولا :خروج مرشحيين كبار جماهيريا او اعلاميا هم  ابواسماعيل ،عمرسليمان،الشاطر،

والذين كانوا لاعبيين اساسيين فى  الانتخابات القادمه _ان كانت سوف تتم من الاصل_

ثانيا: الدستور وكتابته واللجنه التاسيسيه  للدستور والتى تم حلها وتم تعطيل كتابة

الدستور حتى بات من المستحيل عمل دستور قبل الرئاسه .

ثالثا:اللجنه العليا للانتخابات وحالات الاستبعاد للمرشحيين والماده 28 التى تمنع الطعن

على احكامها ...

رابعا : ياتى المجلس العسكرى اللاعب الرئيسى فى المنظومه السياسيه الان وان كان

دائما ينفى تلك الصفه عنه ولكن ذلك واضح جليا .

من مراجعه تلك المعطيات يتضح لنا اننا امام سناريوهات متعدده يأتى الانقلاب

العسكرى فى اخرها وان كنت استبعد ذلك الا بعد حوث ازمه ضخمه ومشاكل

اضخم ...ولذلك سوف ننحى هذه الفرضيه جانبا ...فيصبح امامنا  سيناريوا تخيلى عن

اتفاق بين المجلس العسكرى والاخوان المسلميين بان المجلس لهم والرئاسه للجيش

،ولكن تلك الفرضيه ضعيفه خصوصا بعد نزول الشاطر ومن بعده مرسى ،ومناقشة

قانون القضاء العسكرى فى مجلس الشعب والنزاع الذى حدث بين الجيش والاخوان على

بعض البنود الخاصه باحالة المدنيين للقضاء العسكرى ،وتهديد المجلس العسكرى بحل

المجلس اعتمادا على حكم  حل المجلس الذى يؤجل المجلس العسكرى الحكم فيه للضغط

على الاخوان المسلميين ،لاجبارهم على اختيار مرشح معين للرئاسه وتأييده ،الفرضيه

الثالثه تعتمد على الفرضيه السابقه وهى رئيس توافقى يأتى برضا من المجلس العسكرى

ويصبح  دميه  فى يد الجيش يحركه كيفما يشاء وان كانت تلك الفرضيه التى ارجحها

،خصوصا بعد استبعاد مرشحيين اقوياء امثال عمر سليمان او الشاطر او ابواسماعيل

الذى يستمد قوته من مؤيديه ،هذه السيناريوهات المطروحه  سوف تظهر عند اقتراب

الانتخابات ، عموما الايام القادمه سوف تكشف لنا الايام القادمه عن

مكنونات كل طرف ،وان كنت متيقننا ان التاريخ سوف يعيد نفسه مره اخرى بسقوط

الاخوان وحرقهم سياسيا مره اخرى .