.

.

السبت، 28 يوليو 2012

#جهاد الخازن ... متحدثا على تويتر ... عن اللواء عمر سليمان


 









         
فوجئت بعد رحيل اللواء عمر سليمان بأن مصريين كثيرين ابتهجوا بموته وشمتوا،أقول 

إن الذين هاجموا اللواء عمر سليمان لا يعرفونه، وفي حين أجد مبرراً للإخوان المسلمين 

الذين كانوا في حرب معه،فإنني أرى أن اللواء عمر سليمان ظُلِم حيّاً وميتاً،اللواء عمر 

سليمان شارك الرئيس مبارك الآراء السابقة، إلا أنه قطعاً حاول مساعدة الفلسطينيين من 

دون استثارة أميركا وإسرائيل على مصر.أراني خريطة الأنفاق بين العريش وغزة،قال 

لي أن الجانب المصري يزعم للإسرائيليين والأميركيين «إحنا منعرفش» لوجود 

المعاهدة والمساعدة .السواتر المعدنية كانت دعاية وخدعة، ولم توقف أي نفق معروف، 

وسببها التجاوب المزعوم مع الضغوط الأميركية والإسرائيلية من دون تنفيذ شيء فعلي 

..سمعته مرة ، يشرح للرئيس جيمي كارتر، في مهاتفة استمرت 15 دقيقة، الخطوات 

المتخذة من دون إعلان لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة.عارض دائماً إطلاق 

الصواريخ على إسرائيل، وقال لي إنها غير ذات تأثير إطلاقاً وتعطي إسرائيل عذراً 

للرد وقتل فلسطينيين أبرياء.ما سبق هو اللواء عمر سليمان كما عرفته شخصياً، وعلى 

أساس ما سمعت منه،وأي كلام آخر يعكس خلافه مع الإخوان أو جهلاً بتاريخ ضابط 

مصري وطني حارب في 1967 و1973، ودافع عن مصر أولاً وأخيراً.قرأت في شريط 

أخبار التلفزيون خبراً مستعجلاً عن موته في كليفلاند،بالولايات المتحدة، فكرت أنه قُتِل 

لكتم أسراره، ثم استبعدت ذلك لشهرة المستشفىتلقيت اتصالاً من طالبة دكتوراه في لندن 

أصرت على وجود «مؤامرة» وأن الأميركيين اغتالوا اللواء عمر سليمان ونسبتُ رأيها 

إلى حماسة الشباب إلا أنني فوجئت بعد ذلك أن كل مَنْ أعرف من خبراء وزملاء 

وأصدقاء أصرَّ على أن اللواء اغتيل أو رجّح ذلك،لا أجزم بشيء ولكن أحاول أن أصحح 

صورة اللواء عمر سليمان عند ناس لا يعرفونه ولا أطلب سوى رحمة ربنا له ولنا