يبدو ان البلاعه بعد انكشاف غطائها في 25 يناير لم تكتفي برائحتها اللتي ازكمت الانوف من نشطاء وثوريين ولكنها اتحفتنا بالحشرات والصراصير هذه الايام ، فخرج علينا الكاتب الهمام وبصحبته _شنبه_ صارخا بعلو صوته (انا صرصار) ، مدعيا كذبا بان الدوله مازالت كما هي تهاجم الشرفاء والصراصير من امثاله ، وذلك ع خلفيه حكم مبدئي بحبسه لنشره اخبار كاذبه ، ولكن كعادة الصراصير لم يتحدث عن قضيته ولكنه تحدث عن الاهانه اللتي يتعرض لها الشعب ، عن المواجهات مع الارهابيين واللتي حولها وحورها بقوله (اين فيديو المواجهات معهم ) مع بعض الاسئله المغرضه من نوعية هل استخدموا السلاح اتجاه القوات !؟ هل كان معهم سلاح !؟ .. هل نسي السيد الصحفي الصرصار ما يحدث في سيناء يوميا هل نسي اغتيال السيد النائب العام ام حادثة معبد الكرنك ام نسي العبوات الناسفه اللتي تنفجر او تضبط يوميا ، وهل من الطبيعي ان تساوي بين الارهابي والدوله ، بين القاتل ورجل العداله الذي ينفذ القانون ، بين الدوله والمسلحين ، كيف لك ان تساوي بينهم ، هل اصبح التبرير للارهابيين هو شغلك الشاغل ، هل اصبح عملك اليومي هو التبرير للمسلحين !؟ لم نري خوف ورعبك هذا علي رجال الشرطه والجيش والقضاء ، ولكن الهوي يا عزيزي انه مرض القلوب ، عفوا يا عزيزي الصرصار فقد اخطأت ووجب عليك الاعتذار للشعب عن كلامك .
** في حديث مع صديق حول ما كتبه السيد الصحفي الهمام ،تحدث صديقي عن ان هذا المقال مدفوع الثمن مقدما وليس له تبرير غير ذلك !! ولكن يا صديقي هل تعلم ان بائعات الهوي قديما كانوا يحتلون نواصي الطرق يعرضون بضاعتهم لعل وعسي يجدون من يدفع الثمن !!
** توقفت كثيرا امام الاسباب اللتي دفعت الصحفي الهمام الي اختيار الصرصار تحديدا ، وبعد فتره وجيزه وجدت الدافع لهذا الاختيار (الصرصار بشنب برضو ) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق